هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مملكة الجنان

مملكة الجنان


عدد المساهمات : 405
تاريخ التسجيل : 24/03/2010

القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبكم Empty
مُساهمةموضوع: القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبكم   القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبكم I_icon_minitimeالخميس مارس 25, 2010 11:51 am

Embarassed ((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))


بعد21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة,

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟'
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '
فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
'قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينماكنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'.

أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندمارجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها'.
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

وبعدعدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي'.

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه..
فهو حق الله وحقهموهذه الأمور لا تؤجل.
---
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
..وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............. أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ....
تفعل هذاوتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنىلك الحياة

أتمنى أن أكون سبباً في من قرأها بتغيير طريقة تعامله مع أحد والديه أو كلاهما
Embarassed
*** همسات القلوب ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رائعة جداً جداً ....قصيدة أحان الشروق
» أنشودة :: سجل يا زمان :: رائعة جداً
» فظيع جداً جداً تسونامي يدمر مدينة كاملة
» يبت لكم نكت وان شالله تعجبكم
» العودة (قصة قصيرة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الخاص :: منتدى الرومنسيات والخواطر-
انتقل الى: