ذبحت " نحو 20 خروفا حسب سنوات اعتقاله"، هذه الكلمات كانت رد والد الأسير المقدسي المحرر والمبعد إلى تركيا محمود عطون، وشيق النائب أحمد عطون، على ضابط المخابرات الإسرائيلي اليوم عندما أقتحم منزله وسأله :" كم خروف قمت بذبحه خلال عملية الإفراج عن نجلك محمود وإبعاده ضمن صفقة جلعاد شاليط"
ويقول الحاج أبو احمد عطون لمراسلة " وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس :" إن قوة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية و"حرس الحدود" والمخابرات داهمت المنزل فجر اليوم الساعة الواحدة والنصف ليلاً، بعد محاصرة جميع مداخل المنزل في قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة ".
ويشير الحاج عطون إلى أن ضابط المخابرات الإسرائيلي فور اقتحامه المنزل هو وقوته بدء بذكر أفراد العائلة الذين جاء لاعتقالهم حسب القائمة التي كانت بحوزته والمرفق معها صور لهم.
وأوضحت مراسلتنا أن القوة الإسرائيلية المقتحمة للمنزل اعتقلت سبعة من أفراد العائلة وهم" إياد محمد عطون 38 عام، ورائد محمد عطون 36 عام وهما شقيقان النائب أحمد عطون، وائل موسى عطون 43 عام، موسى أحمد عطون 21 عام وشقيقه لقمان أحمد عطون 19 عام، صهيب علي عطون 38 عام،عز الدين محمود عطون 17 عام، وعصام بكيرات الذي أفرج عنه في ولاحق.
هذا واستنكرت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين إقدام قوات الاحتلال على هذا العمل المشين الذي يأتي في ظل احتفال الفلسطينيين بتحرير الأسرى ضمن صفقة التبادل.
وأمضى الأسير المقدسي محمود عطون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تسعة عشر عاما، وكان محكوم عليه بالسجن مدى الحياة.