ضرار أدوية بناء العضلات
هذه المركبات لها العديد من الاعراض الجانبية بداية من حب الشباب وحتى سرطان الكبد. أغلب الأعراض يمكن أن تختفى مع توقف التعاطى إلا أن بعضها دائم.و توضح الابحاث ان أكثر من ٨5٪ من المتعاطين يعانون من واحد أو أكثر من هذة الاعراض الجانبية والتي تشمل ضمور الخصيتين الذي يصيب 5٠٪ من المتعاطين وارتفاع ضغط الدم الذي يصيب ٣4٪ منهم
[عدل] الأثر على الوظائف الجنسية والانجابية
تعاطى الرجال لهذه المركبات يؤدى إلى تدنى القدرة على الانجاب حيث يؤدى إلى تدني هرمونات الغدة النخامية المسؤلة عن تحفيز الخصية لإنتاج الحيونات المنوية ويؤدى ذلك لعدم القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية وضمور الخصية الذي قد يكون دائم في الكثير من الحالات بينما يمكن علاجة في بعض الحالات وكثيرا ما يصاحب تعاطى لاسترويدات البنائية تراجع في النشاط الجنسى وكبر في حجم الثدى اما في النساء فيقل حجم الثدى وتقل دهون الجسم ويزداد حجم البظر يزداد نمو شعر الجسم يزداد الصوت غلظة ويحدث اضطراب للدورة الشهرية
[عدل] الأثر على الجهاز الحركي
من المعروف ان بدأ افراز الهرمونات الجنسية في بداية سن البلوغ يؤدى لبدأ طفرة النمو في العظام وعندما يبلغ مستوى هذة الهرمونات حدا معينا تتوقف العظام عن النمو فيبقى كل شخص على أقصى طول طبقا لصفاتة الوراثية وتعاطى الاسترويدات البنائية يؤدى إلى قصر القامة إذا تناولت قبل تمام البلوغ لانها توقف مناطق النمو في العظام في مرحلة مبكرة، وعلى الرغم من الاثار البنائية لهذة المركبات على العضلات والعظام الا ان لها اثرا سلبيا على الانسجة الضامة بالجسم مما يجعل الرياضين أكثر عرضة للاصابات الشديدة في الاربطة والمفاصل والاوتار
[عدل] الأثر على دهون الدم
تعاطى هذه المركبات يؤدى إلى نقص في مستوى الدهون البروتينية عالية الكثافة وارتفاع في الدهون البروتينية منخفضة الكثافة مما يؤدى لترسب الكولسترول في الاوعية الدموية وحدوث تصلب الشرايين في سن مبكر
[عدل] الأثر على القلب والاوعية الدموية
تعاطى هذه المركبات يؤدى إلى ارتفاع في ضغط الدم كما يؤدى لتضخم في عضلة القلب شانها شأن باقى عضلات الجسم أو نتيجة لارتفاع ضغط الدم وقد يؤدى ذلك لقصور الشريين التاجية والتعرض لجلطات في القلب أو المخ حتى في الرياضين تحت سن الثلاثين بسبب تصلب الشرايين وزيادة تجلط الدم في الاوعية الدموية نظرا لزيادة اعداد كرات الدم الحمراء مما قد يؤدى للوفاة المفاجئة في بعض الحالات
[عدل] الأثر على الكبد والجلد
تعاطى الاسترويدات البنائية وخاصة التي تأخذ عن طريق الفم يؤدى لتدهور في وظائف الكبد المتمثل في ارتفاع انزيمات الكبد وحدوث الصفراء كما أنها قد تؤدى إلى حدوث أورام الكبد الحميدة أو الخبيثة أو تكوين أكياس دموية التي قد تحدث نزيف داخلى. حب الشباب، البشرة وفروة الشعر دهنية هي أهم الاعراض الجانبية في الجلد وذلك بالإضافة للصلع المبكر في الرجال والنساء
[عدل] العدوى
بعض المركبات تصنع بطرق غير قانونية وبدون تعقيم كافى وبعض المتعاطين يستخدمون ابر غير معقمة في الحقن وتؤدى هذه العوامل إلى الاصابة بالميكروبات المختلفة أخطرها الالتهاب الكبدى بفيرس ب وج الاصابة بفيروس متلازمة نقص المناعة المكتسبة المعروفة بالايدز كما يمكن ان يصابوا بالالتهاب في الانسجة المبطنة لجدار القلب ممايعرضهم لخطر الوفاة أو الاصابة بالخراريج في اماكن الحقن على اقل تقدير
[عدل] الأثر على السلوك
بعض الدراسات أثبتت أن هذه المركبات وخصوصا الجرعات الكبيرة تؤدى إلى التوتر والعنف كالسرقة والشجار وأن هذه الاثار مرتبطة بتعاطيهم للستيرويدات. بعض الباحثين أثبتوا أن السبب في هذه التصرفات ليس الاثر المباشر للستيرويدات على المخ ولكن لان المتعاطين يتأثرون بوسائل الاعلام التي تربط بين تعاطى الستيرويدات والعنف. ويرتبط أيضا تعاطى لاسترويدات البنائية بالاحساس بالنرجسية والزهو بالنفس وتعظيم الذات وعدم القدرة على التواصل مع الاخرين
[عدل] وظائف هرمون الذكورة
[عدل] وظائف تذكيرية
مثل تكون ونمو الاعصاء التناسلية في الذكور وكذلك ظهور واستمرارمظاهر الذكورة الثانوية وقت البلوغ والتحكم في مستوى الرغبة الجنسية وحدوث الانتصاب ونمط السلوك الذي يميز الرجال وتكون الحيوانات المنوية
[عدل] وظائف بنائية
تتمثل في المساعدة في بناء العضلات والعظام. وهذه الوظائف البنائية ترجع إلى زيادة اختزان النيتروجين بالخلايا مما يساعد على دخول الاحماض الامينية والتي تعتبر لبنات بناء البروتينات وبالتالى زيادة حجم الخلايا العضلية دون زيادة عددها وكذلك نمو وتشكيل العظام وزيادة الشهية للاكل وتحفيز النخاع العظمى لإنتاج كرات الدم الحمراء
[عدل] تاريخ أدوية بناء العضلات
ادوية بناء العضلاتanabolic-androgenic steroids هي المركبات المصنعة المشتقة من هرمونات الذكورة يتم فيها تعديل جزيئات هرمون الذكورة بحيث تزيد اثارها البنائية على اثارها الذكورية وقد تم اكتشافها عن طريق الصدفة في بداية الثلاثينات من القرن الماضى بواسطة العلماء الالمان ولكن لم تحظى بالاهتمام العلمى الا في عام ١٩54 عندما نشر العلماء الروس بحثاً يصف الخواص البنائية لهذة المركبات وتاثيرها على زيادة القدرة الرياضية في الرياضات التنافسية مما أدى إلى سرعة انتشار استخدام هذه المركيات بين الرياضيين بهدف زيادة الكتله العضليه وخاصة في الرياضات التي تتطلب زيادة في حجم العضلات وقوتها مثل رفع الاثقال وكمال الاجسام والمصارعة لكن سرعان ما امتد استخدام هذة المركبات للرياضات الأخرى مثل السباحة والدراجات والعاب القوىا.
[عدل] طرق الكشف عن المنشطات
و هناك طرق عديدة لكشف تعاطي المنشطات منها.
* تحليل البول (التحليل الضوئي والاشعاعي) لكشف بقايا المنشط.
* تحليل الدم.
* تحلبل بصيلات الشعر.
والمنشطات بصفة عامة نجدها المنبهه للجهاز العصبي المركزي والمهدئة للجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: Narcotics) والعقاقير التي ترفع كفاءة الدورة الدموية والجهاز الدوري كحاصرات بيتا والهرمونات البنائية (بالإنجليزية: Anabolic steroids) والهرمونات الببتيدية (بالإنجليزية: Peptide Hormones) كهورمون النمو البشري (HGH) ومعزز تكون كريات الدم الحمراء (EPO) وهي عبارة عن مواد ينتجها الجسم للتحكم في وظائف معينة كالنمو وإنتاج خلايا الدم الحمراء وزيادة حجم وقوة العضلات وتحسين قدرة الدم على حمل الأكسجين ومن ثم قدرة الرياضي على القيام بتدريبات أشق لفترات أطول. وهناك المدررات للبول Diuretics لطرد السوائل من الانسجة وتخفيض الوزن في الالعاب التي تتطلب فئات وزنية معينة (الملاكمة، الاثقال، المصارعة) أو لطرد المواد المنشطة من الجسم حتى لا تظهر خلال الفحص الطبي في البطولات الأولمبية. وتؤدي إلى الضعف العام. والجفاف والتيبس.
[عدل] والعقاقير المنبهه للجهاز العصبي المركزي أهمها
-الأمفيتامين(بالإنجليزية: Amphetamine) عرف عام 1930 كدواء للشم لعلاج احتقان الأنف والزكام. وفي سنة 1937أنتج الأمفيتامين كأقراص لعلاج النوم وكان المحاربون في الحرب العالمية الثانية يتناولونه للتغلب علي الاجهاد ويظلون يقظين.وفي 1960 شاع استعمال الأمفيتامين بين سائقي الشاحنات ليظلوا يقظين في المسافات الطويلة وللتخسيس واقبل عليه الرياضيين لتحسين أدائهم وتحمل التمارين الشاقة. وتأثير الأمفيتامين يشبه تأثير الكوكايين ولاسيما مثيا أمفيتامين (بالإنجليزية: methamphetamine). لكن مفعوله أبطأ وتأثيره أطول علي الجهاز العصبي المركزي. ومع طول التعاطي يولد حالة شسزوفرانيا (بالإنجليزية: schizophrenia)
-الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine) يعتبر أشد المنشطات الطبيعية. ويستخلص من أوراق نبات الكوكاا الذي ينمو في أمريكا الجنوبية حيث يمضغه الأهالي أو يضعونه مع الشاي ويشربونه للإنتعاش والتغلب علي التعب. وكانت مادة الكوكاببن النقية قد عزلت عن النبات عام 1880 وكانت تستعمل كمخدر موضعي في جراحات العين والأنف والحلق لأن هذه المادة تضيق الأوعية الدموية وتمنع النزيف. وحاليا لايستعمل الكوكايين في العلاج. والكوكايين مسحوق أبيض ويضاف مسحوق السكر له أو مادة الليدوكايين lidocaine المخدرة موضوعيا لتخفيفه ولغشه. والكوكايين هيدروكلوريد يستنشق كمسحوق أو يذاب في الماء للحقن بالوريد أو يدخن ويعطي تأثير الحقن عبر الرئة. والذين يدخنون الكوكايين يعانون من قصر التنفس وآلام صدرية مبرحة نتيجة جرح الرئة ونزيفها.والكوكايين يصل المخ في مدي 3- 5 دقائق وبالوريد في 15 – 30 ثانية.
- القات (بالإنجليزية: Khat) عبارة عن الأوراق الصغيرة التي تقطف من شجيرة القات. وتستهلك حيثما يزرع نبات القات في شرق أفريقيا وشبه الجزيرة العربية. فيمضغ للتغلب علي التعب ويقلل الشهية والإدمان عليه قد يسبب الهلوسة. والقات به كيماويات أهمها الكاثينون، cathinone والكاثين cathine. وعندما تعمر الأوراق تتحول مدة الكاثينون إلي كاثين ويقل تأثيرها المنشط.
- الكافايين - (بالإنجليزية: Coffeine) مادة منشطة خفيفة حيث تجعل الشخص يقظا ومنتبها. ويعتبر الشاي والقهوة ومشروبات الكولا أهم مصادر الكافيين. ويمكن شراءه كأقراص. وفنجان القهوة به من 65 – 115 ملليجرام مادة الكافيين وفنجان الشاي به 60 ملليجرام كافايين وزجاجة مشروب الكولا بها 30 – 60 ملليجرام كافايين. والإفراط في تناول الكافيين يسبب القلق والصداع والأرق. كما أنه يسبب الإدمان
-الأفدرين (بالإنجليزية: Ephedrine) مادة تستخدم كمنبه وتوسع للقصبات الهوائية. ويستخدمها الرياضيون لزيادة التحمل في العاب البطولة.
[عدل] لتنشيط الجسم
الكافيين في الكولا والشاي والقهوة منشطات. لكن الكولا تسبب هشلشة العظام لوجود حامض الفوسفوريك الذي يرسب الكالسيوم ويمنع امتصاصه بالأمعاء
وبصفة عامة تعطي المنشطات اللاعب قدرة أكبر على المنافسة لفترات أطول كما تقلل من الشعور بالتعب وتساعد في خفض الوزن. إلا أنها تسبب ارتفاع ضغط الدم ونشوء النزعة العدوانية والشعور بالقلق والتسبب في الادمان وفقدان الشهية وزيادة وعدم انتظام ضربات القلب وحدوث آلام بالصدر وصداع والشعور بخفقان. لأن تاثيرها مباشر على الجهاز العصبي المركزي. فيفقد اللاعب القدرة على التركيز مما بعرضه إلى الحوادث وعدم القدرة على اتخاذ القرار.
[عدل] صفحات مشابهة