يؤمن المسلمون بأن جبريل هو ملاك نزل بالوحي على الأنبياء بأمر الله كما هو الحال مع القرآن الذي نزل به على الرسول محمد بن عبد الله. ومن ألقابه الروح الأمين وروح من أمر الله وهو الناموس الذي نزل بالرسالات على الرسل وهو الذي آزر موسى وشجعه يوم الزينة بقوله لاتخف أنك أنت الأعلى وهو الذي بشر سحرة فرعون بقوله موعدكم العصر في الجنة بعد أن صلبهم فرعون في جزوع النخل وكان مع بني إسرائيل وهم يعبرون البحر المنشق، وهو الذي ربى السامري صغيرا فرأى التراب في قاع البحر تدب فيه الحياه فقبض قبضة من أثره وخلطها على حلي بني أسرائيل فأخرج لهم السامري عجلا جسدا له خوار، وهو الذي نتق الجبل فوق بني إسرائيل وهو الذي بشر مريم بولادة المسيح وهو رفيق خاتم رسل الله في رحلة الإسراء والمعراج وأتى له بالبراق ومنتهى منزلته عند سدرة المنتهى وهوالذي كان يتجسد في صورة الصحابي جميل الهيئة دحية الكلبي ليعلم المسلمين أمور دينهم وكانت تحيته لرسول الله السلام يقرؤك السلام وإذا أحب الله عبدا أمر جبريل بحبه فيحبه وينادي أن الله يحب فلان فأحبوه فيحبه أهل السماوت والأرض وهو قائد الملائكة المنزلين والمردفين في غزوه بدر يقاتلون بجانب المؤمنين ويضربون الكافرين فوق رقابهم وعلى أطراف أصابعهم وأفضاله على المؤمنين لاتحصى.
وفي العقيدة المسيحية الكاثوليكية جبرائيل هي تسمية جبريل اشتق اسمه من العبرية גַבְרִיאֵל غَافْرِيأَلْ أو غَافْرِي آلْ أي الرجل القوي لله.جبريل هو ملاك بمثابة رسول من عند الله. في عقيدة المسلمين؛ يعتقد المسلمون أن جبريل هو الذي أنزل الوحي على الأنبياء، كما هو الحال مع القرآن على الرسول محمد بن عبد الله.
* جبرائيل هي تسمية جبريل في المسيحية، وهي من أسماء جبريل عند المسلمين.
اشتق اسمه من العبرية גַבְרִיאֵל غَابْرِيأَلْ أو غَابْرِي آلْ أي الرجل القوي لله.
أما معنى كلمة جبريل فهي عبد الله، أخرج البخاري[3]عن عكرمة قال: جبر وميك وسراف : عبد، ايل الله نص القرآن والسنة على جملة من صفات جبريل، ولقد ورد في القرآن ذكر شيء من صفة خلقه.
فوصفه ربه بالقوة قال(ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ) (التكوير:20)
وقال (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى، ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى) (النجم:5-6)
قال الإمام ابن كثير تعليقاً على آية النجم((ذُو مِرَّةٍ) أي ذو قوة قاله مجاهد والحسن وابن زيد وقال ابن عباس ذو منظر حسن وقال قتادة ذو خلق طويل حسن ولا منافاة بين القولين فإنه عليه السلام ذو منظر حسن وقوة شديدة).
ونقل القرطبي في تفسيره عن الكلبي (وكان من شدة جبريل عليه السلام أنه اقتلع مدائن قوم لوط من الأرض السفلى فحملها على جناحه حتى رفعها إلى السماء حتى سمع أهل السماء نبح كلابهم وصياح ديكتهم ثم قلبها......) ثم ساق قصصاً تدل على شدة جبريل وقوته لا تعدو عن أن تكون من الإسرائيليات.
وجاء في البداية والنهاية للإمام ابن كثير قوله (وقد ورد في صفة جبريل أمر عظيم قال الله تعالى (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) (النجم:5) قالوا كان من شدة قوته أنه رفع مدائن قوم لوط وكن سبعاً بمن فيها من الأمم وكانوا قريباً من أربعمائة ألف وما معهم من الدواب والحيوان وما لتلك المدن من الأراضي والمعتملات والعمارات وغير ذلك رفع ذلك كله على طرف جناحه حتى بلغ بهن عنان السماء حتى سمعت الملائكة نباح الكلاب وصياح ديكتهم ثم قلبها فجعل عاليها سافلها فهذا هو شديد القوى.
[عدل] المصادر