الجـــــــــــــــــواب
الحمد لله..كل شيء قائم في مقره بأءذن الله سواء في ذلك السموات و ما فيها و الارض و ما فيها.. حت الصخرة المسؤول عنها.
قال تعالى(ان الله يمسك السماوات و الارض أن تزولا ولئن زالتا ان أمسكهنا من أحد من بعده)وقال (ومن آياته أن تقوم السماءو
والارض بأمره)
وليست صخرة بيت المقدس معلقة في الفضاء و حولها هواء من جميع نواحيها بل لاتزال متصلة من جانب الجبل التي هي جزء منه
متماسكة معه.وهي و جبلها قائمان في مقرهما الاسباب الكونية العادية المفهومة. شأنهما في ذلك سأن غيرهما من المكائنات......
ولا ننكر قدرة الله على أن يمسك جزءا من الكونيات في الفضاء فمجموع المخلوفات كلها قائمة في الفضاء بقدرة الله كما تقدم.
وفد رفع الله الطور فوق قوم موسى حينما امتنعوا من العمل بما أتاهم به موسى من الشرائع وكان محمولا بقدرة الله....
قال تعالى(و اذ أحذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة و اذكروا ما فيه لعلكم تتقون)
وقال تعالى(واذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة و ظنوا أنه واقع بهم حذوا ما آتيناكم بقوة و اذكروا ما فيه لعلكم تتقون)
ولكن القصد بيان الواقع . وان الصخرة التى في بيت المقدس ليست معلقة في الفضاء من جميع جوانبها منفصلة عن الجبل
انفصالا كليا بل هي متصلة به متماسكة معه....والله أعلم
فتاوى اسلامية3/485