باب الحب في الله والبغض في الله
1 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن محمد بن خالد ; و علي بن إبراهيم، عن أبيه، وسهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله
[125]
فهو ممن كمل إيمانه.
2 ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن سعيد الاعرج، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أوثق عرى الايمان أن تحب في الله وتبغض في الله، وتعطي في الله، وتمنع في الله(1).
3 ابن محبوب، عن أبي جعفر محمد بن النعمان الاحول صاحب الطاق، عن سلام ابن المستنير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ود المؤمن(2) للمؤمن في الله من أعظم شعب الايمان، ألا ومن أحب في الله وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله فهو من أصفياء الله.
4 الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن علي ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور وجوهم ونور أجساد هم ونور منابر هم كل شئ حتى يعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابون في الله.
5 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن فضيل بن يسار قال: سألت أبا عبدالله عليهم السلام عن الحب والبغض، أمن الايمان هو؟ فقال: وهل الايمان إلا الحب والبغض؟ ثم تلاهذه الآية " حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون "(3).
6 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله ; عن محمد بن عيسى، عن أبي الحسن علي بن يحيى فيما أعلم عن عمرو بن مدرك الطائي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لاصحابه: أي عرى الايمان أوثق؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، وقال بعضهم: الصلاة وقال بعضهم: الزكاة وقال بعضهم: الصيام وقال بعضهم: الحج
___________________________________