هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نحب الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2304
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 43
الموقع : https://mmmm0.yoo7.com

نحب الاسلام  Empty
مُساهمةموضوع: نحب الاسلام    نحب الاسلام  I_icon_minitimeالأحد فبراير 27, 2011 10:16 am

وحدة الرسالات السماوية
حادثتني سيدة مسلمة ، وقالت لي أن من محاسن الدين الإسلامي .. أنه يعتبر نفسه امتدادا لرسالات الأنبياء والرسل السابقين – عليهم جميعا أفضل السلام – فقلت لها : صدقت .. فإيمان المسلم لا يكتمل إلا بإيمانه بجميع الأنبياء السابقين ، والإيمان بما أنزل عليهم جميعا ، وكان الإيمان بالبعض دون البعض – في الإسلام - خروجا عن دين الله وهديه ، وإذا كان الإسلام – حقا - يعترف ويقر بالرسالات السماوية السابقة .. في حين أن من يعتبرون أنفسهم ورثتها لا يعترفون بالإسلام ونبيه الكريم – وهذا في تقديري - الذي يفشل مؤتمرات حوار الأديان .. أنك تجلس أمام أناس أنت تعترف بهم ، وهم لا يعترفون بك .

والإسلام - بالمفهوم الذي تحدثنا عنه في التدوينة السابقة - الذي يعني : التسليم و الاستسلام والخضوع لله رب العالمين ، وإخلاص العبادة له وحده - عز وجل ، والسمع والطاعة له – سبحانه - فيما أمر أو نهي عنه .. ليس خاصا بأمة محمد - صلي الله عليه وسلم - وحدها ، وإنما هو الدين الذي ارتضاه الله - سبحانه – لخلقه ، وجاء به جميع الأنبياء والمرسلين من لدن آدم – عليه السلام - وحتي خاتمهم محمد الكريم ..

وقد قرر القرآن الكريم – أصدق نص سماوي يوجد في عصرنا علي حسب إجماع المفكرين والباحثين المسلمين وغير المسلمين كما سنبين لاحقا – هذه الحقيقة ، فقال : " إن الدين عند الله الإسلام " . آل عمران : 19.

وسيدنا نوح – عليه السلام - يقول : " وأمرت أن أكون من المسلمين " . يونس : 72 .
وسيدنا إبراهيم – عليه السلام - قد مدحه الله – تعالي - لأنه أسلم وجهه لخالقه ، فقال : " إذ قال له ربه أسلم ، قال أسلمت لرب العالمين " . البقرة : 131 .
وسيدنا يوسف - عليه السلام - قال في ختام ثنائه علي خالقه ، وفي شكره له علي نعمه : " أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين " . يوسف : 101 .
وسيدنا موسي – عليه السلام - يخاطب قومه بقوله : " يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين " . يونس : 84 .
وسيدنا عيسي – عليه السلام - عندما رأي من قومه الإصرار علي مخالفته ، وعلي جحود دعوته .. نادي ، وقال : " من أنصاري إلي الله " . الصف : 14 .
فأجابه الحواريون .. بكل صدق وإخلاص : نحن أنصارك وأتباعك الثابتون علي الحق .. ويقص علينا القرآن ذلك ، فيقول :
" فلما أحس عيسي منهم الكفر ، قال : من أنصاري إلي الله ، قال الحواريون : نحن أنصار الله ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون * ربنا ءامنا بما أنزلت ، واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين " . آل عمران : 52-53

من جميع ما تقدم .. يتبين أن الإسلام بهذا المعني .. هو دين جميع الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله ؛ لإخراج الناس من ظلمات الشرك إلي نور التوحيد ، ومن انغماسهم في الرذائل إلي التحلي بالفضائل .
روابط هذه الرسالة
ردود الأفعال:
09 مايو, 2009
بساطة الدين والعقيدة الإسلامية
من مميزات الدين الإسلامي – دائما علي حسب تعبير المسلمون الجدد – أنه بسيط وغير معقد .. مثل سائرالأديان الأخري ، وهذا هو السر في سرعة انتشار الإسلام في المجتمعات غير المسلمة ، ومن يقرأ العقائد والأديان الأخري يلحظ هذه الصعوبة .. التي قد تصل إلي أن يكون معتنق تلك العقيدة لا يحيط علما بعقيدته لصعوبتها علي الفهم .

بخلاف رسالة الإسلام .. فأبسط تعريف لها .. أن معناها : التسليم و الاستسلام والخضوع لله رب العالمين ، وإخلاص العبادة له وحده - عز وجل - ، والسمع والطاعة له – سبحانه - فيما أمر أو نهي عنه .

وفي نظري خير تعريف للإسلام .. هو ما أجاب به نبي الإسلام محمد - صلي الله عليه وسلم - جبريل - عليه السلام - حينما قال له : يا محمد أخبرني عن الإسلام ؟..

فقال : أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا .

ثم قال له : فأخبرني عن الإيمان ؟.

قال : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره .

ثم قال له : فأخبرني عن الإحسان ؟.

قال : أن تعبد الله كأنك تراه ؛ فإن لم تكن تراه فإنه يراك .." متفق عليه "
بعد ما كتبت هذه التدوينة ، وقبل أن أرفعها علي المدونة ، وقع نظري في مكتبتي علي كتاب لواحد من هؤلاء الذين دخلوا في الإسلام عن اقتناع ، وأصبح من أبرز الدعاة إلي الإسلام ، وهو الدكتور/ مراد فلفريد هوفمان - السفير الألماني السابق ، ومستشار حلف الأطلنطي - يقول عن الإسلام في كتابه " الإسلام كبديل " - { طبع دار الشروق بالقاهرة } - : امتد الإسلام تاريخيا وجغرافيا .. وخلال بيئات وثقافات مختلفة علي امتداد شاسع من المغرب والجزائر غرب إفريقيا ، إلي ماليزيا وإندونيسيا شرق آسيا ، ومن تركيا في الشمال إلي جنوب إفريقيا .. الأصل والأساس الإيماني واحد : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فالله واحد أحد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، ليس له شركاء ، من الأزل إلي الأبد ، بل هو خالق الأزل والأبد ، وأكبر خطيئة في الإسلام هي الإشراك بالله ، والجزء الثاني من الأساس الإيماني في الشهادة : محمد رسول الله . فما جاء به محمد – صلي الله عليه وسلم - هو من عند الله .
يجب أن نجعل تلك الحقائق البسيطة نصب أعيننا ، ولا ننسي أن الإسلام – والكلمة والدين .. يعنيان التسليم لله – يضع الله وكلمته مركزا لكل شئون الحياة ..
وعرف " يوحنا سوكولوفسكي إس . جيه " الإسلام - في مقاله عن " السلام والإسلام " في " مجلة الفكر والحياة " ، 1983م العدد الثاني صفحة 145 - بأنه : التسليم لله الذي يجلب السلام ، ويهيئ المرء – كلا واحدا – للسلامة والصحة في بدنه وروحه .
روابط هذه الرسالة
ردود الأفعال:
24 أبريل, 2009
محتوي خطبة الجمعة

- تحدثت اليوم في خطبة الجمعة عن حفظ اللسان .. إذ يعتبر الإسلام الكلمة أمانة .. ويعتبرها مسئولية – مسموعة أو مقروءة أو مكتوبة - ، فالله سبحانه شبه الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة .. أصلها ثابت وفرعها في السماء .. وشبه الكلمة الخبيثة بالشجرة الخبيثة .. إجتثت من فوق الأرض مالها من قرار .

- ومن ثم فالله سبحانه وتعالي سيحاسب الإنسان عن الكلمة ..

سيجازيه بالثواب العظيم إن كانت الكلمة طيبة ، والتي قد تكون في صورة كلمة ثناء علي الله ، أو تعليم بضميرلأطفال وشباب الأمة ، أوإصلاح بين الناس .. بين أخ وأخيه أو صديق وصديقه أو رجل وزوجته ، أو فن يحتوي علي كلام هادف ومفيد ، أو أمر بالمعروف أو نهي عن المنكر .

وكذلك سيعاقبه عقابا شديدا علي الكلمة الخبيثة ، والتي قد تكون في صورة غيبة ، أو نميمة ، أو فن هابط ، وغناء هابط ، وإطلاق للشائعات علي الناس ، والكذب ، والنفاق .

ويدلل علي ذلك .. ما رواه الصحابي بلال بن الحارث المزني - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قال :

" إن الرجل ليتكلم بالكلمة .. من رضوان الله تعالي .. ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت .. يكتب الله له بها رضوانه إلي يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة .. من سخط الله تعالي .. ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت .. يكتب الله له بها سخطه إلي يوم يلقاه " . رواه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح .

- فحفظ اللسان علامة من علامات الإيمان :

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي - صلي الله عليه وسلم - قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت " . متفق عليه

- وحفظ اللسان يجعلك من أفضل المسلمين عند الله :

عن أبي موسي – رضي الله عنه – قلت : يا رسول الله : أي المسلمين أفضل ؟ قال : " من سلم المسلمون من لسانه ويده " . متفق عليه

- وبحفظ اللسان يضمن لك النبي محمد - صلي الله عليه وسلم - دخول الجنة :

عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - : " من يضمن لي ما بين لحييه – وهو اللسان- وما بين رجليه أضمن له الجنة " . متفق عليه

- ولذلك كانت أعظم وصية من النبي محمد لأصحابه حفظ ألسنتهم :

عن سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : قلت يا رسول الله : حدثني بأمر أعتصم به ؟.. قال : قل : " ربي الله ، ثم أستقم " ، قلت : يا رسول الله : فما أخوف ما تخاف علي ، فأخذ بلسان نفسه ،ثم قال : " هذا " . رواه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح .

- فيجب علي الإنسان أن يحفظ لسانه مما يغضب الله سبحانه .. حتي ينال رضا الله سبحانه في الدنيا وفي الآخرة ، نسأل الله سبحانه وتعالي أن يحفظ ألسنتنا ، ويوفقنا لما يحبه ويرضاه .. آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mmmm0.yoo7.com
 
نحب الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا قال الاسلام عن الحب؟, الاسلام والحب ؟
» بنى الاسلام على خمس
» الاسلام الاسلام
» دين الاسلام:
» دين الاسلام:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الخاص :: منتدى يخص عائله ابو شبيكه-
انتقل الى: