علوم إدارية
تعريف الإدارة في موسوعة العلوم الاجتماعية
( هي العملية التي يمكن بواسطتها تنفيذ غرض معين والإشراف عليه )
وللإدارة تعاريف لا تعد ولا تحصى بعدد الكتاب فيها ولكننا اتخذنا هذا التعريف المختصر الشامل
والإدارة تعني النجاح القيادي ومن أهم مهام الإدارة هي عملية اتخاذ القرار الفعال
فالإدارة الناجحة على جميع المستويات سواء كانت إدارة الذات أو إدارات الأسر أو إدارات المجموعات والمنظمات والشركات أو حتى الدول تصل بها إلى أعلى المراتب أو الإدارات الفاشلة والفاسدة في كل ما سبق إنما يهلك جميع ما سبق ذكره
فلن تنجح مؤسسة ولا أسرة ولا حتى دوله ينتشر فيها الفساد الإداري
لذلك نستطيع القول بان الدول الناجحة إنما هي إدارات ناجحة على جميع المستويات
ابتداءً من تدريب الأفراد على إدارات ذواتهم إلى تعليم الأفراد الانخراط في تنظيمات إدارية يعرفون كيف يتعاملون معها إلى وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب فيحسن التصرف سواء كان مدير أو موظف عادي وهكذا يكتمل البناء إلى أن نصل إلى قمة الهرم الإداري في الأمة
والإدارة الجيدة الناجحة هي التي تعالج الضعف في الخطط والأفراد والإمكانات والتقصير وتصلح ما فسد و تصل بالمؤسسات إلى أهدافها بالموارد المتاحة لديها مهما كانت
سؤال كثيرا ما يتردد
هل الإدارة علم أم فن و مهارات ذاتية ؟
انقسم المحللون في هذا الأمر إلى ثلاثة
1- الفريق الأول يرى أنها علم ولها قواعدها ومناهجها المتطورة والمتحدثة على مر العصور ومن أشهرهم فريدريك تايلور الذي أو جد مدرسة الإدارة العلمية وما يتبعها من مواد علمية متعددة مثل الإحصاء والغير ذلك من علوم رياضية واكبر مايستدلون عليه من مواد علمية هي مادة البحوث والعمليات
2- الفريق الثاني يدلل على قولة بان الإدارة فن ومهارات ذاتية وصفات شخصية ووراثية والدليل أن عظماء المال والأعمال كثير منهم لم يدرسون الإدارة ولا قوانينها المنهجية وهم الآن وفي كل آن ناجحون بل والبعض يدرس كل ما تعرضه مدارس الإدارات في العالم ولا يصلح لان يكون إداري ناجح لأنه لا يملك تلك الملكة التي تعينه على النجاح في الحياة الإدارية
3- والرأي الثالث يقول بان الإدارة علم وفن فيوقت واحد لأنها تحتاج إلى مهارات خاصة كما تحتاج لمعرفة احدث الطرق الإدارية الناجحة خصوصا في عصر التقنية و الصراع الإداري والتجاري والمؤسسي ولن ينجح شخص درس الإدارة فقط دون مهارات ذاتية وحب وشغف بها
الرومنسي السعيد