نجمة داوود ذات الرؤس الستة لم يبقى لها الا ثلاثة رؤوس و ستقطع قريبا
فيسقوط الركن الثالث و هو القذافي و من قبله مبارك و ابن على لم يبقى لأسرائيل الا ركنين
عربيين و هما مركزيين و ركن مركزي ثالث و هو الولايات المتحدة الامريكية
و حسب المعطيات الموجودة على الارض فأن الركنين العربيين الذين لهما حدود مشتركة مع
اسرائيل قاب قوسين او ادنى من السقوط احدهما سيتنحي بالقوة و ربما يلاقي نفس مصير القذافي و الاخر
سيصبح قائدا فخريا كما النظام البريطاني
اما الركن السادس و هو الولايات المتحدة فأن نجمها قد أفل و ستنكمش كباقي الامبراطوريات التي بنيت على ضلالة و ظلم و ستنشغل فى نفسها و لن تستطيع ان تعين نفسها عوضا عن اعانتها لأسرائيل
و سيصبح ألأيباك الذي يعطي الشرعية لأصدقاء اسرائيل اليوم لعنة تطارد كل من انتمى أليه او اقترب منه,
و سنسمع مصطلح جديد فى الغرب و هو (معاداة الانسانية) و هي تهمة ستلتصق بكل من هو يهودي او موال لليهود , و ستقيم وطنية الزعماء الامريكيين و الاوروبيين بمقدار بعدهم عن اليهود الذين اذاقوا اوروبا و امريكا ويلات العذاب على مدار السبعين سنة الماضية فما من حرب اقيمت فى اوروبا او خارجها الا و كان اليهود سببا لها او هم من حرض عليها او هم من حرش بين الدول لتستعر بينها الحروب ثم هم يجنون ثمارها
تدفع الدول بخيرة شبابها و بكامل مقدراتها فى محرقة حرب لا ناقة لها فيها و لا جمل لكي يزيد اليهودي ثروته
و يحكم سيطرته و الله ان هذا لشيئ عجاب
و لكن اليوم ليس كالأمس و غدا ليس كاليوم فنحن على موعد مع فجر تشقشق فيه البلابل و يعم سلام فى العالم
بعد ان يتم التخلص من سلطان يهود و مكر يهود و ان مكرهم لتزول منه الجبال كما زالت فيه دول و امال و احلام و ترملت فيه نساء و يتم فيه اطفال.
رد مع اقتباس