الحكم الإجمالي:
أجمع الفقهاء على أن تشبيك الأصابع في الصلاة مكروه، لما روي عن كعب بن عجرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا قد شبك أصابعه في الصلاة ، ففرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه، وقال ابن عمر رضي الله عنهما في الذي يصلي وهو يشبك أصابعه: تلك صلاة المغضوب عليهم.
وأما تشبيكها في المسجد في غير صلاة ، وفي انتظارها أي حيث جلس ينتظرها، فقد قال الحنفية والشافعية والحنابلة بكراهة التشبيك حينئذ ، لأن انتظار الصلاة هو في حكم الصلاة.
ولا يكره عند جمهور الفقهاء التشبيك بعد الفراغ من الصلاة، ولو كان في المسجد.
الحكمة في النهي عن التشبيك في المسجد:
1.قيل : إن النهي عنه لما فيه من العبث.
2.وقيل : لما فيه من التشبه بالشيطان.