هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ حيدر السقا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2304
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 43
الموقع : https://mmmm0.yoo7.com

الشيخ حيدر السقا Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ حيدر السقا   الشيخ حيدر السقا I_icon_minitimeالخميس مايو 17, 2012 3:26 am


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله ألا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله.

يقول تعالى في كتابه العزيز ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ( [ الجمعة:9].

يا أيها الذين آمنوا، نداء لكم أيها المؤمنون فأصغوا أسماعكم إلى هذا النداء، كان ابن مسعود - رضي الله عنه - يقول: " إذا سمعت الله يقول: " يا أيها الذين آمنوا فأصغ لها سمعك فإنه خير تؤمر به أو شر تُصرف عنه ".

هذا نداء لكم أيها المؤمنون , لشهود هذا الخير العميم , لشهود ذلك اليوم العظيم , الذي وصفه الله تعالى في كتابه بـ " الشاهد " في قوله تعالى ) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ( [ البروج:3]

قال محمد بن جرير في تفسيره: إن أبا هريرة وعليَ بن أبي طالب وابن عباس من الصحابة فسروا " الشاهد " بيوم الجمعة , و" المشهود " بيوم عرفة ([1]). إنه يوم الجمعة أيها الأخوة خيرُ يوم طلعت فيه الشمس كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: قال صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ)([2])

لذلك أيها الأخوة ذهب الجماهير من علماء الأمة إلى أن شهود صلاة الجمعة فرض عين , ويستثنى من ذلك أصحاب الأعذار كالنساء والأطفال والمرضى.

أيها الأخوة: ويوم الجمعة هو هدية، ومنة من الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة حيث خصَّ الله سبحانه وتعالى أمة محمد عليه الصلاة والسلام بهذا دون الأمم الكتابية ، فقد أخرج الإمام أحمد وابن خزيمة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ? أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلَا غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ خَيْرٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ , هَدَانَا اللَّهُ لَهُ , وَضَلَّ النَّاسُ عَنْهُ , وَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ , فَهُوَ لَنَا , وَللْيَهُودُ يَوْمُ السَّبْتِ , وَالنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ...)([3]). لذا توَّعد النبي صلى الله عليه وسلم الذين يتخلفون عن الجمعة ممن ليس لهم عذر ويقعدون في بيوتهم، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة وعبد الله بن عمر - رضي الله عنهما أنهما سمعا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ)([4]).

قال الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم نقلاً عن القاضي عياض في معنى: (ليختمن الله على قلوبهم) قال القاضي: قيل: هو علامة جعلها الله تعالى في قلوبهم لتعرف بها الملائكة من يُمدح ومن يُذم.

وأخرج الإمام أبو داود والنسائي بإسناد صححه الألباني عن أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ)([5])

وقد احتج بعض العلماء من حديث (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة) إلى أن أفضل الأيام على الإطلاق عند الله هو يوم الجمعة وهو أفضل عندهم من يوم عرفة والصواب أن يقال: " أفضل أيام السنة هو يوم عرفة وأفضل أيام الأسبوع هو يوم الجمعة " وهذا ما رجحه ابن القيم في زاد المعاد.

ومن فضائل هذا اليوم أيها الأخوة الكرام: أنه يستحب فيه قراءة سورة الكهف , فعند الإمام الحاكم والبيهقي بإسناد صححه الألباني من حديث أبي سعيد الخدري، قال: قال النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ)([6]) ، وفي رواية للبيهقي في شعب الإيمان، عن أبي سعيد: (مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيق)([7]).

وفي رواية عنده أيضاً: (مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَدْرَكَ الدَّجَّالَ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ، - أَوْ قَالَ: لَمْ يَضُرُّهُ) ([8]). وعند مسلم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ)([9]). وفي رواية عند أبي داود (من خواتيم سورة الكهف)، وفي رواية عند الترمذي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ)([10])، قال الترمذي: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"

كما يستحب في هذا اليوم المبارك الإكثار من الصلاة على النبي فقد أخرج أبو داوود والنسائي وابن ماجه وأحمد وغيرهم بإسناد صحيح من حديث أوس بن أوس، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ" قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ - يَقُولُونَ: بَلِيتَ -؟ فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِياء " ([11])

ومن فضائل هذا اليوم ما يُروى عن أبي قتادة الأنصاري من حديث أبي داوود مرسلاً: (إِنَّ جَهَنَّمَ تُسَجَّرُ إِلَّا يَوْمَ الْجُمُعَةِ)([12]) وذلك من كثرة الطاعات في هذا اليوم ".

ومن فضائل يوم الجمعة أيها الأخوة أن الله يتجلى لأوليائه المؤمنين في الجنة في يوم الجمعة , فأقرب الناس من الإمام يوم الجمعة أقربهم إليه وأسبقهم إلى الجمعة أسبقهم إليه. فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما فيما أخرج البيهقي في (شعب الإيمان) يأتي يوماً إلى الجمعة فيجد ثلاثة قد سبقوه فقال: إني سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إِنَّ النَّاسَ يَجْلِسُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ اللهِ عَلَى قَدْرِ رَوَاحِهِمْ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأَوَّلُ، ثُمَّ الثَّانِي، ثُمَّ الثَّالِثُ، ثُمَّ الرَّابِعُ، قَالَ: رَابِعُ أَرْبَعَةٍ وَمَا رَابِعُ أَرْبَعَةٍ بِبَعِيد)([13]).

أيها الأخوة المؤمنون:- إن يوم الجمعة يوم عبادة وذكر لله سبحانه وتعالى فهو موسم أسبوعي من مواسم الطاعات, يجدد المرء فيه دينه ويزيد رصيده من القربات , لذا يا عباد الله احرصوا على أن لا يفوتكم فضيلة هذا اليوم , فها هي نفحات هذا اليوم تهب عليكم في هذا اليوم فتعرضوا لها لذا ينبغي على المسلم الكيس العاقل أن يستعد لهذا اليوم وذلك بالانخلاع من الدنيا ولهوها ولعبها وتجارتها والتبكير والاغتسال والتطيب لهذا اليوم.

وقد أخرج الإمام البخاري في صحيحه عَنْ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى)([14])

لذا كان من هدي الصحابة والسلف الصالح في هذا اليوم التبكير إلى الصلاة وإشغال الوقت قبل أن يصعد الإمام على المنبر بالصلاة, فيروى عن عبد الله بن عمر أنه كان يصلي اثني عشر ركعة وكان ابن عباس يصلي ثماني ركعات بل كان السلف الصالح يحرصون في هذا اليوم على الصدقة ويرون أن الصدقة في هذا اليوم أفضل من سائر الأيام، وهذا ما ذكره عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه عن كعب الأحبار قوله :

(والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام).

هذا وقد رغب الرسول صلى الله عليه وسلم بالتكبير ليوم الجمعة لشهود فضلها وإدراك الساعة التي يستجاب فيها الدعاء. ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم (إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ، فَيَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، فَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ إِلَى الْجُمُعَةِ، كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي كَبْشًا، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي دَجَاجَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ وَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، طَوَوْا صُحُفَهُمْ، وَجَلَسُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ)([15])

فيا أيها الأخوة ها هو نبيكم الذي وصفه ربه ) حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ(.

يحب لكم الخير ويحرص أن تنالوا من هذا الفضل فيرغبكم ويفتح باب التنافس أمامكم للتبكير والتهجير لصلاة الجمعة لشهود خيرها وإدراك ساعة إجابتها فعند البخاري ومسلم والنسائي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ)([16])

هذا وقد رجح ابن القيم في زاد العار أن هذه الساعة بعد العصر وهو قول عبد الله بن سلام وأبي هريرة وإليه ذهب الإمام أحمد وخلق كثير من الناس.

فما بال أقوام من الناس يزهدون في هذا اليوم وفي هذه الساعة المباركة فتجد الواحد منهم لا يستعد لهذا اليوم فإذا أتى إلى الجمعة جاء متأخراً , شغله الصفق بالأسواق, فلا يترك بضاعته وبسطته إلا بعد أن يسمع الأذان فيأتي ورائحة السوق تفوح من ملابسه , فلا يجد له مكاناً يجلس فيه فيضطر أن يقف على الباب وهناك فريق من الناس ينهض من النوم أيضاً عندما يسمع نداء الجمعة , فيأتي بملابس النوم , مع أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على الاستعداد والتهيئة لهذا اليوم بل رغَّب أن يكون للمرء ملابس خاصة بالجمعة فعند الإمام ابن ماجه عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلاَمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِمَا عَلَى أَحَدِكُمْ لَوِ اشْتَرَى ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، سِوَى ثَوْبَي مِهْنَتِهِ)([17])

لهذا أيها الأخوة الكرام قررنا في أسرة هذا المسجد وتذكيرا ًلهؤلاء الذين شغلتهم تجارتهم وبيعهم عن ذكر الله ومن يوم الجمعة القادمة أن نذكر هؤلاء وعبر مكبرات الصوت في المسجد وفي السوق نذكرهم قبل الأذان بساعة نذكرهم بالاستعداد والتهيؤ لصلاة الجمعة, لأنه لا يليق أن ينادي المنادي لصلاة الجمعة وفريق من الناس ما زالوا مشغولين بتجارتهم.

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول فيما أخرج أبو داوود وأحمد بإسناد حسنه الشيخ الألباني، كما في صحيح الجامع: عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ رَجُلٌ حضَرَهَا يَلْغُو وَهُوَ حَظُّهُ مِنْهَا وَرَجُلٌ حَضَرَهَا يَدْعُو فَهُوَ رَجُلٌ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ شَاءَ أَعْطَاهُ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُ وَرَجُلٌ حَضَرَهَا بِإِنْصَاتٍ وَسُكُوتٍ وَلَمْ يَتَخَطَّ رَقَبَةَ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُؤْذِ أَحَدًا فَهِيَ كَفَّارَةٌ إِلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا وَزِيَادَةِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: ) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا(([18])

الشيخ حيدر السقا
خطيب وواعظ بوزارة الأوقاف -غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mmmm0.yoo7.com
 
الشيخ حيدر السقا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة الشيخ احمد ياسين رحمة الله الشيخ الفاضل قائد الحركة الاسلامية
» الشيخ الشنقيطي بكى .. وأبكى - مؤثر جدا
» خطر الغيبة - الشيخ المختار الشنقيطي
» الشيخ أحمد ياسين
» الشيخ حسان يبكي على غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القــــسم الاسلامـى :: المنتدى الاسلامى الحر-
انتقل الى: