علَتْ أعلامُها خُضْرا عِظاما ** سلاما أيّها الأقصـى سلامـا
تحيّاتي (لقسّـام) وجـاءت ** بطيب المسكِ أو ريح الخزامى
سلامُ اللّـه للآسـاد فينـا ** جنود الله أعطاهـا الزّمامـا
منارات إذا ظهـرت أنارت ** ربوعَ الأقصى واستعلى وهاما
(أقَسّامٌ) بها الصيحـاتُ دوّت **بنصر سلَّ من غِمْـد حساما
ترامى العزّ بين سماكِ زهْوا ** وكـم مجـدٍ تمنّى لو ترامــى
وقام القدسُ من فرح يغنّي ** ويلْثـمُك اعتناقا وإستلامــا
ويشدو في مسامعنا الأغاني ** بلحن النصـر يبتسم إبتسـاما
قمعتِ خيانة الأنجاسِ طُـرَّا ** وكنتِ لعودة القُدس الدّعامـا
فأصبح كيدُ(دحلان)المـُولّي ** إلـى الكفّار قبلَته رُكامـا
أتوكِ منازلين ليـوثَ مجـدٍ ** فكنـت كتيبةً لاقـت لئامـا
إذا نشرتْ سيوفَ الله نشْرا ** جمعنَ النصر فانتظـم انتظاما
فلمّا أمكن الجبّارُ منهـم ** وصارُوا بعد فتنتـهم نَعامــا
عفوتِ وماعفوْا يوما وكانوا** بفتنتهـم يزيـدون الضّـراما
سلاما إنها شِيـمُ المعالـي ** وكانت في الجبين لكِ الوسـاما
تباهى القدس يفخرُ فيك حتّى ** يبـلِّغ فخـرَه البلدَ الحراما
سيأتيك اليهودُ بكلّ كيْدٍ ** وأمريكــا ستسمعكُـم كلاما
تهوّل ما تهوّل مـن وعيـدٍ ** وتحشد من أراذلهـا الطّغامـا
وأوربا وكلّ خؤون قـومٍ ** يتابعهــا ويعطيهـا الخطامـا
فقوموا للعزائم بإصطـبارٍ ** وزيدوا الصبـرَ صبراً واعتزامـا
وقولوا حسبنا إنْ حلّ خطبٌ ** إلــهُ الحـق ينتقـم إنتقاما
ومن يكن الإله لـه نصيـرا ** تلـقّى المجــدَ معتزّا وقامـا
حامد بن عبدالله العلي...منقول.
__________________
امشي على جمر المخاطر حافيا ** وتثور أشواقي فاكتم ما بـــي
من اجل ديني قد هجرت دياريا **وتركت أهلي في البلاد بواكيــا
حب الجهاد سرى بكل جوارحي **أرخصت في درب الجهاد دمائيا
أماه قد عز اللقاء تصبري **ما كان قلبي يا حبيبة قاسيـــــــــــا