السلام عليكم ورحمة الله وبركاته **
,’,’ رجاء اخي القارئ ... لاتكمل قراءة الموضوع اذا كنت مشغول او لمجرد التصفح ,’,’
=-= واعزم الرجوع له لاحقا =-=
,’,’ الموضوع مهم وشيّق ....للفائده وتعليم الغير ... ارجوا التركيز لمدة 7 دقائق ,’,’
-: الحب :-
ليس ما أعنيه بكل الحب ... فالحب لله ثم لرسوله ثم للوالدين ثم للصالحين ثم .... ثم
ولكن ما أعنيه هنا .... هو الحب الطاغي على هذا العصر --- حب كلا الجنسين لبعضهم ---
موضوعي
هو ,’,’ الحال البنات والشباب بين الحب الحقيقي والحب السراب ,’,’
الحب :- رحله الظمأن إما ترويه من عطشه أو تهلكه بعطشه
دعوني "" اتكلم عن الحب السراب ""
هو رحله ظمأن نحو سراب يحسبه ماء....... ولحمقه ... يعرف انه ليس ماء فهو منذ بدأ رحلته وهو متيقن من أنه سراب ..... فحُق عليه عطشه وحُق عليه الهلاك .............. يا لغبائه!!
أما "" الحب الحقيقي ""
هو رحلة ظمأن نحو نهر جاري ..... لاتعرف اين ذهب قديمه حتى يفاجئك بجديده ... نهر عذب حلال شربه .... ان عطشت رواك .... يسرك لقياه كما يسره لقياك
=-=-=-=-= فلا تحتار والاصلح منهما اختار =-=-=-=-=
ماتقدم صيغه فلسفيه ..... ارجوا ان لا يتعبكم فهمها
لا أدري لماذا لا يتفهم العشاق بأن الحب مجرد شعور عاطفي لا اكثر ولا اقل ..... شعور كغيره من الشعوريات .... لم افهم لماذا جعلوا من انفسهم (( اسرى / وجرحى / وقتلا)) (( لـــ /من / وبسبب )) الحب....
يقول : اسير الحب .....وأقول : ليته كان اسير في الاسلام "" لكان ابرك ""
يقول : جريح الحب .....وأقول : ليته كان جريح معركة اسلاميه "" لكان اعظم ""
يقول : مقتول الحب .....وأقول : ليته قتيل جهاد "" لفاز ورب الكعبة ""
:::رأيي في الحب السراب :::
هو علاقة واهمه بين شخصين ( نهايتها محتمه تكون مُرة المذاق )
و ليس هناك مبرر لإقامة علاقة من هذا النوع سواء كان ذلك بمسمى الصداقة أو الحب أو غيره.. فحدود الشرع وتعاليمه واضحة فيما يتعلق بالرجل والمرأة، فلا يجوز شرعاً الارتباط ما لم يكن هناك عقد شرعي (خطوبة أو عقد قران).. وأما الصداقة أو الحب قبل الزواج - والاغلب بنية عدم الزواج اصلا - ماهو إلا شعارات براقة جاءتنا من ثقافات غربية وشرقية لا تحكمها عقيدة ولا مبدأ، ولا تتناسب مع عادتنا وتقاليدنا المحافظة فكانت نهايتها قاسيه وآثام وسقطات ذات واهانة انفس قد شرفها الله بالعفه ........ والحر يفهم بالاشارة .........
ولحقيقة بيان انه وهم وسراب .... مجرد ما أن ترسل لأحد القنوات اسمك واسم محبوبتك الا وتظهر نسبتها بقلبك ... ههههههههههه ..
|| المهم ||
كثير من الشعراء اكتشفوا انه سراب منهم من قد اخذ باع طويلا حتى اكتشفه ومنهم من فطن له
هنا الشاعر الفطين السعودي ( القطري ) / خليل الشبرمي
يقول هذه الابيات بعد ان اكتشف من ان مشواره ذاك كان سراب ... ولم يتبعه .. وانهى البحث عن سراب جديد
قال حـــق وقـــلت لا بـــــالله زيــــف == قــلـــت عــــنــــدي ما يبرر موقفي
قال كـيف!! قلــت انــا له كيف كيف!! == بــعــد ذي الــمــده تقول انك وفي
زل صــيــف وزل صــيــف وزل صــيــف == مــن ثـــلاث سنـين وينك مختفي
رحـــت ادور لــك مــن أبها لى طريف == ودجــت نجـد من الهفوف اليا نفي
كنـت طيف وجيت طـيف ورحت طيف == والأمـل لا طــال شــمـعــه ينـطفي
قال احــبك قــلت حبــك حــب حــيـف == مــا اقبــله لو كان حسنك يوسفي
و مــامــعــي لــلحـرب لاحربه وسيف == مــن غـرابـيـل الـليــالي مــكتــفــي
والــعــطر باريسي وساعة مـن جنيف == مـــــــا تــفــيــد ولا تــغــيــر مــوقـــفي
كان يبحث عن سراب .... في جميع اقطار موطنه .... ولم ولن يجده .. // لأنه سراب //
:::رأيي في الحب الحقيقي :::
فهو "" اندر الموجود واعز مفقود ""
بدايته :- ...... مع بداية الارتباط الحقيقي بين الطرفين ........
من هذه النقطه تبدأ مسيرة الحب الحقيقي .... حب ايده الله .... حب أيده رسوله .... حب ايده الاسلام ..... و كل ذا عقل يؤيده ..
ولن اورد شعرا هنا ... فمن الايات والاحاديث ما يكفي والكل يعلمها
=-=-=-=-=-=-=-=
انظر !!!
حين يتصادم حب السراب والحب الحقيقي
(( الاول سراب واهم )) (( الثاني حقيقي شامخ ))
قصيده ابكت الشباب قبل البنات
القاها شاب سوري في الحفل الختامي للتخرج في جامعة دمشق
قالت وفي عينها من رمشها كحل
قف وانتظرني فقد أودى بي الحول
أنا الغريبة يا عمري وكم نــظرت
إليك عيــــني بقلب ملؤه الوجل
وا لولهي على مضـــض أنا المحبة
فكن رحيمـــــا وقف يا أيها الرجل
لاتتركني فإني بت مغرمــــة
بحسن وجهـــــك لما اختاره الخجل
صددت عني فكاد الصد يقتلـــني
وغبت عني فكـــــاد العقل يختبل
فكرت أنساك لكني كواهــــمة
ظنـــت بأن قلوب الغيد تنتقل
فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما
علـــمت قلبي إلا فيك يشتغل
ينام كل الورى حولي ولا أحــد
يدري بأن فؤادي منك يشتعل
فكن شفوقا وجد لي بالوصال فمـا
أريـد غيرك أنت الحب والأمل
جد لي ولا تك مـــغرورا فما أحد
رأى جــــمالي إلا إغتاله الغزل
*** همسات القلوب ***