الرياضة عند الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الرياضة أمر قديم وجد منذ زمن طويل وجاء الرسول ورسخ الرياضة والنشاط عند المسلمين بتطبيقه للرياضة مع زوجته عائشة فيقول الحديث الصحيح : " عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال هذه بتلك السبقة"

الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2578
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذا الحديث خير دليل على توصية الرسول بالرياضة فلو أن الرياضة غير مفيدة فما قام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بهذا العمل خوفا من الاقتداء به، ولكن الرياضة لها العامل الكبير في الحفاظ على البدن وإبقاء الجسم على الرشاقة والصحة الجيدة ، وقال أيضا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "علموا أولادكم السباحة والرماية وكوب الخيل" فهذه الرياضات له فائدة كبيرة للجسم فانها تشد الجسم وتبرز العضلات وتجعلك أكثير قوة وصلابة.