هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سنة الإبتلاء بين الثبات والتراجعات (الجزء الثاني)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




سنة الإبتلاء بين الثبات والتراجعات (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: سنة الإبتلاء بين الثبات والتراجعات (الجزء الثاني)   سنة الإبتلاء بين الثبات والتراجعات (الجزء الثاني) I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 8:23 pm

ومن امثلة ذلك قولهم للنبي صلى الله عليه وسلم ان يعبد الهتهم عاما ويعبدون الهه عاما وهذا ايضا من المساومات التي يتخذها اعداء الله مطية وسبيلا الى ضرب التوحيد الخالص كي لا تقو له قائمة ابدا ابدا وهذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ونفس ما تعرض له المصطفى عليه الصلاة والسلام قد تعرض له الانبياء قبله كما تعرض له اتباع الانبياء من بعدهم جميعا وحتى في عهدهم فها هو عمار بن ياسر رضي الله عنه وارضاه يقتل ابواه امام عينيه ويعذب وينكل به تنكيلا ليقول كلمة الكفر فقط ويدعوه وهاهو ايضا عبد الله بن حذافة السمهي رضي الله عنه يعرض عليه ملك الروم اطلاق سراحه واكرامه ان هو تنصر فلما ابى عرض عليه نصف ملكه فابى ان يرجع عن دينه طرفة عين ولو اعطي له ملئ الارض ذهبا ثو يعرض عليه الملك كله فيابى وهاهو قبله بلال بن رباح رضي الله عنه وارضاه يعذب اشد العذاب ليرجع عن دينه قيد انملة وهاهو كعب بن مالك رضي الله عنه وارضاه تعرض عليه الدنيا وقد ضاقت عليه الارض بما رحبت واقبلت عليه الدنيا وهي راغمة مهرولة على ان يترك محمدا صلى الله عليه وسلم فقط فلم يفعل وهاهو في عصرنا الحاضر تعرض الدنيا والفيلات والاموال الضخمة على الشهيد باذن الله تعالى سيد قطب المنجنيق الذي قذف الكفر بمواقفه وكتاباته الرائعة وهاهو وهاهو والنماذج كثيرة جدا وكلها كانت مساومات من طرف اعداء الله لاهل التوحيد فقد لضرب الاسلام وضرب "لا اله الا الله محمد رسول الله " فانظر سبحان الله كيف تشابهت قلوبهم وقد ورثوا هذا كابرا عن كابر كيف لا وشيخهم وامامهم ومن علمهم هو ابليس لعنه الله وقد وسوس لابوينا في الجنة ليخرجهما منها اذن فالامر واضح لا دخن فيه والحق ابلج ظاهر لا يخفى الا على من لم يرد نصرته ودخل في عدوة الطاغوت والعياذ بالله .نسال الله السلامة والعافية .
ان واجبنا نحو هذه الحملات الشرسة البغيضة هو الصبر والجهاد لاحقاق الحق وابطال الباطل وهو كذلك بحمد الله تعالى
.الثبات الثبات يا اخوة لان الطريق وعر وشاق وشائك وصعب وطويل يتطلب منا التسلح والتزود بخير الزاد وهو التقوى بالثبات نصر الله تعالى انبياءه واولياءه ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام الطاهرين اسوة حسنة في الثبات على الطريق الحق فهاهو عليه الصلاة والسلام تنزل عليه سورة باكملها ردا على مساعي الكفار في ان يعبد النبي صلى الله عليه وسلم الهتهم سنة ويعبدوا الله سنة فقال سبحانه "قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين" فدل هذا على اهمية الثبات ووجوبه لبلوغ المرام وهو التمكين لدين الله في الارض ومن حكمة الله تعالى ان جعل البلاء حقا على كل داعية الى الحق لان البلاء تمحيص من الله تعالى ليميز الخبيث من الطيب والداعي الحق من الداعي المدعي وقد جعل سبحانه من شروط الفلاح في الدنيا والاخرة كما في سورة العصر "الايمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر" وهذا فيه ثبات وصبر وجلد لانه ليس كل من تدعوه الى الحق سيقبل الدعوة بل من المدعوين من يعاند ومنهم من يحارب ومنهم ومنهم ..الخ
لذا يحتاج الأمر إلى صبر وثبات ومن صفات المؤمنين الصبر لا يخافون في الله لومة لائم وهذا ما نراه ولله الحمد والمنة في اخواننا الصادعين بالحق اولئك الابرار الابطال الاشاوس الأسود الذين كسروا زجاج الطاغوت بتكبيراتهم وتهليلاتهم وثباتهم ومواقفهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ومن المنتظرين من هو في جبال العز والكرامة يقارع الشرك والتنديد ومنهم من زج به ظلما وعدوانا في سجون الكفر وهم والحمد لله ثابتين على الحق "وما يضر السحاب نبح الكلاب".
نسال الله لنا ولهم الثبات على الحق الى ان نلقاه شهداء مقبلين غير مدبرين انه ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوة الا بالله .

واجبنا نحو اخواننا الموحدين في كل مكان
إن من عقيدة اهل السنة والجماعة عقيدة اهل التوحيد الخالص موالاة المؤمنين ومناصرتهم وحبهم والدعاء لهم بخلا الواجب علينا اتجاه اهل الكفر وهو البراء منهم وعداوتهم وبغضهم وتكفيرهم وقتالهم وهذا ما يعرف بالولاء والبراء .ولاء لله ولرسوله وللمؤمنين وبراء من الكافرين اينما حلوا وارتحلوا. ومن الولاء لاخواننا الموحدين حبهم ونصرتهم بالمال والنفس والنفيس والفرح لفرحهم والغضب لغضبهم و هذا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" ومن الولاء لهم ايضا الدعاء لهم بظهر الغيب وفي هذا قوله تعالى " والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا واغفر لنا ربنا انك رؤوف رحيم" ومن الولاء لهم ايضا الدفاع عنهم والذب عن اعراضهم والذود عنهم وتفنيد الشبهات التي يقيمها اعداء الله تشويها لسمعة اخواننا الموحدين وفي هذا قوله صلى الله عليه وسلم الذي في معناه ان من ذب عن عرض اخيه ذب الله عنه النار يوم القيامة ومن الولاء لهم ايضا حبهم ومودتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم "اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله " ولقوله أيضا صلى الله عليه وسلم" لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه "ومن الولاء لهم نصرتهم لقوله صلى الله عليه وسلم" انصر اخاك ظالما او مظلوما" والنصوص كثيرة جدا في هذا الباب يكفي ما ذكرناه ولله الحمد والمنة .
وباختصار يطيب ان انقل كلاما للشيخ محمد بن سعيد القحطاني في كتابه القيم الماتع (الولاء والبراء في الاسلام ص 262) قال "ومن نعمة الله على عباده المؤمنين ان جعل المحبة فيه هي الوشيجة العظمى بينهم وهي المورد العذب الذي ينهلون منه جميعا ثم جعل سبحانه وجود المحبة للقوم ولما يلحق بهم المحب سبيلا للحاق بهم يؤيد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم "المرء مع من احب" . واقول لمن يتشدق وراء الاخوة الانسانية وسمى الولاء لكل بني ادم كافرهم وملحدهم الا المسلم الحق فانه ارهابي اقول لهم "المرء مع من احب " هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم وجميل ان ننقل كلام الحسن البصري رحمه الله لمن يزعم محبة اهل التوحيد الخالص وهو يطعن فيهم ويحاربهم قال رحمه الله " لا تغتر بقولك "المرء مع من أحب" ان من احب قوما اتبع اثارهم ولن تلحق الابرار حتى تتبع اثارهم وتاخذ بهديهم وتقتدي بسنتهم وتمسي وتصبح وانت على منهاجهم حريصا ان تكون منهم وتسلك سبيلهم وتاخذ طريقهم وان كنت مقصرا في العمل ان ملاك الامر ان تكون على استقامة اما رايت اليهود والنصارى واهل الاهواء الردية يحبون انبيائهم وليسوا معهم لانهم خالفوهم في القول والعمل وسلكوا غير طريقتهم فصار موردهم النار"
اسمعوا هذا الكلام وعوه جيدا يا من ثبطتم عن الجهاد وحاربتم دين الله واضللتم الشباب وبدعتم الاطهار اهل الحق وسميتموهم بالفئة الضالة والخوارج ومدمني المخدرات فحسبنا الله ونعم الوكيل .

سنة الابتلاء بين الثبات والتراجعات ..
إن الحرب التي نخوضها مع اعداء الله تعالى حرب ضروس لا هوادة يها فقد كشر العدو عن انيابه وشهر سلاحه في وجوهنا وهو يريد ابادتنا وابادة دعوتنا المباركة لذا فالمطلوب من الموحد ان يكون في مستوى هذه الحرب الشنعاء وذلك بالثبات على الحق وعلى المبدا الصحيح لان الطريق طويل وشاق والثبات مطلوب لمواصلة المسيرة وهو الوسيلة للتمكين لدين الله تعالى ولاهميته البالغة كان دعاء اهل الايمان في حروبهم مع اهل الكفر "ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين " ولأهميته أيضا انزل الله الغيث في غزوة بدر الكبرى غزوة الفرقان قال تعالى" اذ يغشيكم النعاس امنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام" وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي علمه لامته قوله " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" بدون ثبات يقع الزيغ والانتكاسة والعياذ بالله ويقول صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث" ان عظم الجزاء من عظم البلاء " او كما قال صلى الله عليه وسلم الجزاء يكون على قدر البلاء وطبعا الجزاء بعد الثبات والحرب مع اعداء الله من اعظم الابتلاءات لذا يجب الصبر لينصرنا المولى جل في علاه ويمكن لنا في الارض لاقامة الصلاة وايتاء الزكاة والامر المعروف والنهي عن المنكر وننال الجنة باذن الله تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
واذا ثبت المسلم في محنته ان ثباته هذا شحنة يتقوى بها اخوه المسلم ويتخذها اسوة له واسوتنا الاولى هو النبي صلى الله عليه وسلم افضل من ثبت بابي وامي هو عليه الصلاة والسلام فهو المعصوم وقد ثبته الله حيث قال" ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا"" فانظر الى هذا التثبيت الالهي ولو في ان يركن الى الكفار شيئا قليلا وهكذا يجدر بالمسلم ان يكون متميزا عزيزا كيف لا وقد حذرنا صلى الله عليه وسلم من ان نكون امعة بل نحن شامخين بعقيدتنا وديننا وتوحيدنا وهذا من نعم الله علينا فله الحمد اولا واخرا .
ولقد راينا في عصرنا هذا نماذج من ثبات اخوة التوحيد في وجه اهل الكفر والطغيان والردة والعمالة والنذالة كاخواننا الموحدين في السجون المغربية الطاغوتية فقد قرانا رسالتهم الاخيرة التي حصلنا على نسخة منها فوالله لقد ازداد ايماننا والحمد لله تعالى وارتفعت معنوياتنا بهذه المواقف النبيلة التي سيسجلها التاريخ بماء من ذهب وما اجمل ما ختموا به رسالتهم وما اروعه من كلام حيث جاء فيها " وان شاء الله لن يؤتى اهل التوحيد من قبلنا "
الله اكبر الله اكبر الله اكبر هذه من ثمرات هذا الطريق اليافعة واقول لاخواني الكرام" لن يؤتى اهل التوحيد من قبلنا ان شاء الله تعالى "هذا هو الثبات على الحق ووالله ان مثل هذه المواقف لتجنن اعداء الله وتنكى فيهم نكاية شديدة حيث ان هذه الكلمات اشد وقعا عليهم من الصواريخ الهدامة نسال الله الثبات و حسن الختام .
وفي المقابل فاننا ناسف ونتالم لحال الكثير من الناس خاصة اهل العلم منهم لما ينصاعوا لهؤلاء الطواغيت وخرجوا علينا بامور عظام تخدم الطاغوت وتجعلهم في صف الضحية والمظلومين ثم يخرج البعض على وسائل الاعلام ويكون موضوعه حول التحذير من مسالة التكفير والخروج على الحاكم والعمليات الاستشهادية المباركة فهذه المسائل الثلاث هي محور ما يتكلم عليه هؤلاء وهم ينصرون الطاغوت ثم تنشر كتبهم بالمجان وتمهر بوضع لقب "تاليف الشيخ .... والعلامة ...صاحب الفضيلة... " وما إلى ذلك من الالقاب بعد ان كان راسا من رؤوس الفتنة واحد مشايخ الخوارج وما الى ذلك من الالقاب الشنيعة التي نحن والله الذي لا اله الا هو منها براء براء براء ولله الحمد .
وهذا ما يسميه اعلام الطاغوت والرويبضة ب" المراجعات الفكرية"وطبعا وللإنصاف وحمل العصا من الوسط يجب ان ننبه الى نقطة مهمة جدا وهي ان نحسن الظن بهؤلاء المشايخ لانه كما هو معلوم وكما روي عن عمر رضي الله عنه ان السجن من الاكراه وقد رخص الله تعالى للمكره ما لم يرخص لغيره قال تعالى " من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا عليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ذلك بانهم استحبوا الحياة الدنيا على الاخرة وان الله لا يهدي القوم الكافرين" (سورةالنحل106- 107)وهؤلاء المشايخ قد تعرضوا بلا شك ولا ريب لانواع وصنوف من التعذيب مما لا يقدر للعقل ان يتصوره والله المستعان فانه يحدث في السجون ما يندى له الجبين .
وللاكراه انواع ثلاثة وهي الالجاء والتهديد والاستضعاف فالالجاء هو انعدام الرضا والاختيار وانتفاء الارادة والقصد كما حدث لعمار بن ياسر رضي الله عنه وهو تحت وطأة التعذيب الشديد واما التهديد هو انعدام الرضا مع عدم انعدام الاختيار وهنا للمكره ان يختار اخف الضررين كما حدث لشعيب عليه السلام حين خيره قومه بين ان يخرج او يرجع عن دينه فاختار الخروج واما الاستضعاف هنا لا يوجد تعذيب ولا تهديد لكن المستضعف يعيش تحت واقع مفروض عليه كحال امتنا اليوم وحال المستضعفين الذين كانوا في مكة ولم يهاجروا ان لم تكن لهم حيلة للخروج والدفع فقد عفا الله عنهم واما ان كان بالمقدور الخروج والدفع ولم يفعلوا فقد توعدهم الله تعالى في الكتاب الكريم وسماهم ظالمي انفسهم .هذا في الاكراه فيمكن ان يكون خروج هؤلاء واعلانهم ( التراجعات) اكراها ويكونون قد اخذوا بالرخصة مع انه يطلب للعالم ان ياخذ بالعزيمة وهذا مستحسن لكن قدر الله وما شاء فعل .قلت يمكن قد اخذوا بالرخصة شريطة ان لا يتوسعوا في الامر الذي اكرهوا عليه ولا يسمى الاكراه اكراها الا اذا تحققت اربعة شروط ذكرها ابن حجر رحمه الله تعالى في الفتح( ج12 ص 311-312) قال رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة الإبتلاء بين الثبات والتراجعات (الجزء الثاني)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة الإبتلاء بين الثبات والتراجعات (الجزء الأول)
» سنة الإبتلاء بين الثبات والتراجعات (الجزءالثالث)
» ياامي الجزء الثاني:
» ياامي الجزء الثاني: انشودة
» صفحة التعريف بالشبيحة الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القــــسم الاسلامـى :: المنتدى الاسلامى الحر-
انتقل الى: