جعفر بن أبي طالب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جعفر بن أبي طالب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هو ابن عم رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة و أخو على بن أبي طالب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة. اسلم على يدي أبى بكر الصديق نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هو وزوجته أسماء بنت عميس ولقد لاقى من قريش هو و زوجته أذى كثيرا .
ولقد هاجر مع من هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى, فلما استقروا هناك أرسلت قريش عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة ليعودوا بهم بعد ما حملوا للنجاشي الهدايا هو وبطارقته, وطلبوا إلى النجاشي أن يسلمهم هؤلاء المسلمين, غير أنه رفض بعد أن استمع إلى المسلمين , فقام جعفر فتحدث عن دين الإسلام العظيم, وكيف أنه يحث على مكارم الأخلاق , ويدعو إلى عبادة الله الواحد الأحد, وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع, وكان النجاشي ينصت باهتمام لما يقول جعفر, ثم طلب من جعفر أن يقرأ عليه بعض ما أنزل على محمد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
فقرأ جعفر بعضا من سورة مريم ــ التي تقول قول الحق في عيسى و أمه عليهما السلام ــ فبكى النجاشي والأساقفة أيضا, ثم قال النجاشي : إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة .
والتفت إلى عمرو بن العاص وصاحبه وقال لهما : انطلقا والله لا أسلمهم لكما أبدا, ولكن عمرو أراد أن يوقع بين النجاشي والمسلمـين, وفشلت أيضا خطة عمرو للإيقاع بالمسلمين .
وظل جعفر وأسماء زوجته في جوار النجاشي عشر سنوات, ثم عاد إلى المدينة بعد الهجرة الثانية إلى الحبشة, وكان النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عائدا من فتح خيبر, فلما رآه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : ((ما أدري بأيهما أسر وأفرح, بفتح خيبر أم بقدوم جعفر)) .
كان جعفر رحيما بالفقراء والمساكين .
بعثه رسول الله r في سرية إلى مؤتة من أرض الروم, وقال لمن معه : يقود السرية زيد بن حارثة, فإن أصيب فجعفر بن أبى طالب, فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة .
وبدأت المعركة فقاتل زيد بن حارثة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة حتى اسـتشهد, وأخذ الراية جعفر, وتروي كتب السيرة أن جعفر لما أخذ اللواء بيمـينه فقطعت, فأخذه بشماله فقطعت, فاحتضنه بعضديه حتى قتل, وكان يبلغ من العمر ثلاثا وثلاثين سنة, فأثابه الله جناحين في الجنة يطير بهما حيث يشاء .
ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقاتل حتى استشهد فأخذها خالد بن الوليد وانحاز بالمسلمين إلى جبل في الصـحراء التي هي درع العرب, حتى نجا هو ومن معه من المسلمين .