مركزية فتح: حصار غزة لم يعد مبررا بعد صفقة تبادل الأسرى
2011-10-20
رام الله ـ د ب أ: قالت اللجنة المركزية لحركة 'فتح' الخميس إنه 'لم يعد من مبرر' لاستمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بعد الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شليط بموجب صفقة تبادل الأسرى مع حركة 'حماس'.
وقالت اللجنة في بيان لها عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله 'إنها ترحب بإطلاق سراح الأسرى الأبطال، وتؤكد على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية'.
وأضاف البيان 'كما تطالب اللجنة برفع الحصار عن غزة، خصوصا بعد إتمام صفقة التبادل وإطلاق سراح شاليط، فلم يعد من مبرر لاستمرار هذا الحصار الجائر'.
أفرج عن شليط الثلاثاء وفق المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' والتي تضمنت في المقابل إطلاق سراح 477 فلسطينيا بينهم 27 امرأة وذلك برعاية مصرية.
وأكد البيان على ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن اللجنة بحثت نتائج الاتصالات الأخيرة التي جرت بهذا الشأن.
في سياق منفصل رحبت اللجنة المركزية بجهود اللجنة الرباعية التي ستستأنف اجتماعاتها في السادس والعشرين من الشهر الجاري، مؤكدة على استعداد الجانب الفلسطيني للاجتماع باللجنة الرباعية الدولية على قاعدة ما ورد في بيانها حول حدود الدولتين ووقف الاستيطان.
وأدانت اللجنة المركزية استمرار الحكومة الإسرائيلية في البناء الاستيطاني وآخرها قرار بناء 2700 وحدة استيطانية جديدة، وأكدت أنه لا يمكن العودة للمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان والقبول الفعلي لبيان اللجنة الرباعية الأخير.
كما رحبت اللجنة المركزية بحصول المجلس الوطني الفلسطيني على مكانة شريك في الديمقراطية في الجمعية الأوروبية البرلمانية للمجلس الأوروبي الذي يضم 47 دولة، وشكرت جميع الدول التي ساهمت في الحصول على هذه العضوية.
ومن غزة نددت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس بإبقاء إسرائيل على حصارها البحري المفروض على قطاع غزة رغم الإفراج مؤخرا عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شليط بموجب اتفاق صفقة تبادل الأسرى.
وحثت الحكومة المقالة، في بيان صحافي، مصر على 'فرض ثقلها العربي والدولي على الاحتلال' لرفع الطوق البحري عن غزة. كما دعت إلى تكثيف الحملات الدولية لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني على غرار سفن المتضامنين الحقوقيين والأجانب الذين وصلوا غزة سابقا.
وأكدت أهمية التكاتف العربي والدولي من قبل أحرار العالم لرفع الحصار عن قطاع غزة ولاسيما الحصار البحري 'الذي يتبجح الاحتلال بمواصلة فرضه'.
وأشارت الحكومة المقالة إلى أن أكثر المتضررين من الحصار البحري هم الصيادون 'الذين يحاربهم الاحتلال في لقمة عيشهم حيث شكل ذلك الحصار بالنسبة لهؤلاء الصيادين معاناة كبيرة ومتفاقمة وخاصة في الأعوام الخمسة الأخيرة'