معذرة إليك أيها البطل؛
معذرة ومثلي (كيف يعتذر؟!)؛؛؛؛؛
إلى أهل غزة وهي تودع بطلها اليوم مع ثلة من المجاهدين و (قليل من المستضعفين)؛
إلى الطفلة البريئة وهي تحرق بـ (محرقة الصهاينة الأنجاس) تنظر إلى الأعلى ..
تحلم بلعبة أو هدية ترسلها لها السماء؛
إلى امرأة كانت تبحث عن شهامة مخبوءة خلف وجوه الرجال الملطخة بالعار؛
إليكم جميعاً؛
أعتذر ومثلي (كيف يعتذر؟!)؛؛؛؛؛
....
إنها خضراء يانعة