مازالت الصدمة الكبرى تساورني
ورفة القلب ما انفكت تناورني
أغمضت عينك عند القبر مبتسمآ
لكن عينيك في حزن تحاورني
أصورة هذة ؟ أم نزف قافية
علي بحور الآسى راحت تداورني
أم قصه لم يزل يمضي بها ثكل
من كاسة اليتيم والبلوى يعاودني
قالو كفاء رثاء قلت ويحكمو
ماعادت الضاد في نزفي تشاورني
فكلما قلت صبرآ مد في حرقي
وجه تلبد بالنجوى يجاورني
يكاد في لحظة مثلي يحادثني
لكنه عنه في صمت يزاورني
ياقلب هل ظل في الشريان من رمق ؟
فألف قافيه باتت تساورني